برك الأغالبةبحكم موقعها الجغرافي في منطقة شبه جافة، وملوحة المائدة المائية القريبة، عُرفت جهة صفاقس منذ القدم بشُحّ مواردها المائية، ألم تُسمَّ سابقا ﭬـرعة العطش! وجب إذن ضمان سقاية المدينة، ولذلك أنجز القائمون عليها منشآت مائية عظيمة منذ العهد الأغلبي، زيادة عن المواجل التي تلتقط مياه الأمطار وتخزنها، والتي كانت تجهز الدور بالمدينة وبالضواحي. إذن، تم حسب المؤرخين، بناء عدد من البرك خلال القرن التاسع م، على شاكلة فساقي القيروان وإن كانت أقل حجمًا، وقد بقيت آثار مجموعتين منها قائمة إلى اليوم.
|